الاثنين، 29 أكتوبر 2012

تاريخ الدراجات البخارية من بدايتها حتى الان

عندما فكرت فى شراء دراجة بخارية قررت ان ابحث عن المعلومات الكاملة عن تصنيع هذه المعدة التى انتشرت فى العالم بسرعة فائقة واصبحت الوسيلة الاولى فى التنقل حول العالم .

جمعت لكم معلومات مشوقة عن الدراجات البخارية
يعود اكتشاف الدراجة النارية إلى المهندس الألماني، جوتليب ديملر
عام 1885 م الذي قام بتثبيت محرك مكبسي رباعي الأشواط فوق هيكل دراجة خشبي

واستمر العمل في تطوير الدراجات البخارية خلال أوائل القرن العشرين
حيث تم تطويرها إلى مركبات مفيدة
وللدراجات البخارية الحالية شكل يشبه الشكل العام للأنواع الأولى، لكنها أسهل في الاستخدام، ولها هياكل أكثر متانة
ومحركات ذات قدرة أكبر، وكوابح أكثر كفاءة.
كان مساعد ديملر في صباعة هذه الدراجة ولهيم مايباخ الذي كان منهمكا وقتها في اختراع الكاربورتير البخاخ
وزود ديملر الدراجة النارية بمحرك مؤلف من اسطوانة واحدة
ويعمل بالبترول ، وهي تعد أول مركبة تعمل بالبترول في العالم
وبعد
ذلك هيمن الصناع البريطانيون على أسواق الدراجات النارية إلى أن جاء
اليابانيون بقيادة "هوندا" ليهيمنوا على الساحة في أواخر الستينات
و أوائل السبعينات من خلال انتاجهم السريع و الرخيص.
لكن
إذا وصفت المركبة ذات العجلتين المدفوعة بالبخار بالدراجة النارية فذلك
يعني أن أول دراجة نارية في العالم ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية عام
1867 في المعارض
و حلقات السرك وصانعها هو سلفستر هواردروبر.
أول نجاح حقيقي في تصنيع الدراجة النارية كان في عام 1994 من خلال دراجة هايلديراند آندوولغمور في ميونيخ بألمانيا
وحصلت تلك الدراجة محرك مؤلف من أسطوانتين متوازيتين تم تركيبه أسفل الهيكل وزود بمبرد مائي وخزان مياه في أعلى الرفرف الخلفي.



تعريف الدراجة النارية(الموتوسيكل)


دراجة نارية حديثة

هي
مركبة ذات عجلتين واحدة في الأمام و الثانية في الخلف تدار بمحرك بنزين
صغير مثبت في منتصف المسافة بين العجلتين ويكون لها مقعد أو مقعدان
و للدراجة النارية هيكل أكثر متانة من هيكل الدراجة العادية.

أجزاء الدراجة النارية:


تتكون الدراجة النارية بصفة أساسية من:

1- محرك احتراق داخلي .
2- مجموعة نقل الحركة.
3- مجموعة الفرامل.
4- مجموعة التوجيه.
5- مجموعة التعليق.

أولا: محرك احتراق داخلي
يعمل بخليط من الهواء والبنزين يتم احراقه بواسطة شرارة كهربائية لتحرر الطاقة الحرارية للبنزين.
وتمكنت
الشركة الفرنسية دوديون بوتون عام 1995 من اختراع المحرك الذي جعل من
الدراجات النارية تنتج بكميات تجارية، كما أصبح استخدامها على نطاق واسع
ممكنا
وهو محرك صغير وخفيف
يتصف بسرعة دوران كبيرة كما تم تجهيزه ببطارية ونظام اشتغال
ويستحق محرك دوديون أن يحمل لقب ام محركات الدراجات النارية.
وكان ذلك المحرك مؤلفا من أسطوانة واحدة وبلغت سعته 138 سنتمترا مكعبا في حين بلغت قوته نصف حصان
وبعد ذلك شاع استخدام هذه المواصفات في كل مكان
من الهند حتى الولايات المتحدة الأمريكية

ثانيا: مجموعة نقل الحركة
تنتقل الطاقة الحركية من المحرك إلى العجلة الخلفية للدراجة النارية التي تدور وتتحرك.

ثالثا: مجموعة الفرامل
تعمل على ايقاف الدراجة أو ابطاء سرعتها حسب رغبة سائقها.

رابعا: مجموعة التوجيه
تساعد قائد الدراجة على التوجه يمينا أو يسارا كما يشاء.

خامسا: مجموعة التعليق
تعمل على منع أو تخفيض تأثير الهزات و الصدمات الناتجة عن وعورة الطريق.

أدوات خاصة للسائق:


يشترط
على سائقي الدراجة الحصول على رخصة قيادة خاصة بها حيث يحتاج حاملها
لاجتياز إختبار خاص للتأكد من توفر المهارة اللازمة لاستخدامها
وقد يستلزم الأمر استعمال الأدوات التالية:
1- الخوذة: تحمي الرأس وتقيه وتخفف من الضرر الواقع على الرأس.
2- حاجب ريح: لحماية السائق من الحوادث وتقلبات الطقس والأتربة والوحل.
3- القفازات: تكسب الكفين راحة وتحكما كبيرا عند السياقة.
4- ملابس خاصة: جلدية لحماية الجسم بشكل كبير عند الوقوع من الدراجة.





أنواع الدراجات النارية:


تقوم الشركات الصناعية بإنتاج الدراجات البخارية بأحجام وأنواع وأوزان متعددة
والنوعان الرئيسيان هما:
1ـ الدراجات المصممة أساسـًا للاستخدام فوق الطرق والأسطح المرصوفة.
2ـ الدراجات المعدة للاستخدام خارج الطرق.
والنوع الأول يتضمن الدراجات الهوائية الخاصة بالطرق وبالرحلات
وكذلك الدراجات الهوائية المنخفضة (سكوتر).
أما النوع الثاني فيتضمن الدراجات التي تستخدم عبر البلاد والدراجات البخارية أو الهوائية المصغرة.
دراجات الطرق البخارية تُستخدم فوق الطرق الممهدة للرحلات القصيرة أو الطويلة
وكذلك للاستخدام داخل المدن
ويتراوح وزن هذه الدراجات بين 110 و230 كجم
وتتراوح سرعتها بين 80 و130 كم/ساعة.

دراجات الرحلات البخارية

تزود هذه الدراجات بمعدات خاصة برحلات المسافات الطويلة
فيزود كثير منها ـ على سبيل المثال ـ بحاجب ريح لزيادة الحماية ضد الرياح
ويتراوح وزن دراجات الرحلات البخارية بين 230 و 410 كجم
وتتحرك معظمها بسرعة تصل إلى 160 كم/ ساعة.

الدراجات البخارية للطرق الوعرة


تتحرك فوق الممرات الريفية الوعرة أو تصعد التلال
وتعبر المجاري المائية. ولها إطارات عريضة تزودها بقوة جر كبيرة فوق الأرض الحصوية
أو غيرها من الأسطح الوعرة
ويتراوح وزن الدراجة بين 68 و110 كجم
وتصل سرعتها إلى 110كم / ساعة.



الدراجات البخارية المنخفضة (سكوتر)


لاتعد دراجات بخارية ـ من الناحية الفعلية
لأن محركاتها تثبت مباشرة فوق العجلة الخلفية أو أمامها
كما أنها أكثر اندماجـًا، ومصممة للاستخدام بسرعات منخفضة
إلى جانب أن قائدها يجلس واضعـًا قدميه الاثنتين على لوح أرضيتها.
الدراجات البخارية أو الهوائية المصغرة
لها محركات شبيهة بمحركات الدراجات البخارية العادية
لكنها أخف وزنـًا وأكثر تماسكاً ولم تصمم أساسـًا للعمل على الطرق المرصوفة
الدراجات الهوائية أهم أنواعها دراجة القدم التي يتم بدء دوران محركها بوساطة بدالات
وفيها جهاز آلي لنقل الحركة، وتصل سرعتها إلى 50 كم/ساعة.

استخدامات الدراجة النارية:

1- تستخدم بكثرة في وسائل النقل الخفيفة والمواصلات بشكل عام في المدن المزدحمة حتى توصل سائقها بأسرع وقت ممكن.
2- تستخدم في دوريات الشرطة والأمن العام في المطاردة وفي تنظيم المرور لإمكانياتها في سهولة الحركة بين المركبات.
3- تستخدم الدراجة النارية في توصيل المستندات والطرود الصغيرة.
4-
ومن أهم استخداماتها في السباقات بحيث توجد بها أنواع عديدة تصنعها
الشركات لتدخل عالم السباقات كالموتوجي بي أو السوبر بايك والسوبر سبؤرت
والفئات الأخرى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق